لا قناعات

المتنورين ليس لديهم أي اعتقاد آخر غير سيادة الجنس البشري.

المتنورين ليسوا كنيسة، أو دين، أو مجموعة سياسية أو مؤسسة خيرية، بل هم مجموعة نخبة من المؤثرين العالميين الذين يعملون على تعزيز مصالح الجنس البشري ككل. إن قراراتنا مستقلة عن جميع الانقسامات البشرية، بما في ذلك الاختلافات الدينية والسياسية. نحن نعمل فقط لصالح الجنس البشري الذي عهد إلينا بحمايته، وبالتالي لا نطلب من مواطنينا أي مطالب في مسائل العبادة الشخصية أو الأخلاق أو المعتقد.

إن الحفاظ على النوع البشري له الأولوية على كل شيء.

غالبًا ما يُشار إلى المواطنين المخلصين لمُثُل المتنورين والذين يرغبون في أن يصبحوا أعضاء في منظمتنا باسم أتباع المتنورين. وهم أحرار في اختيار مسار الحياة الذي يريدونه واتباع الأخلاق التي يريدونها، بشرط أن تكون معتقداتهم دائما في مصلحة الجنس البشري ككل. يتخلى أتباع المتنورين عن الاختلافات الدينية والجغرافية والأجيال للعمل كوحدة واحدة بها العديد من الأجزاء المتميزة، ويقبلون أن كل جزء يجب أن يكون فريدًا حتى يعمل بشكل صحيح.